الحمدلله لا نتٌ و لا وطنٌ
ولا حياةٌ و لا موتٌ و لا سكنُ

الحمدلله أني يائسٌ أبدا
فلا النهار يواسيني و لا الدجنُ

الحمدلله أني لم أعد أبدا
أُسائل الناس إن راحوا و إن سكنوا

لا أعشق الأمل الخداع.. يوجعني
هذا الرجاء الذي باليأس مرتهنُ

فقدت كل عيوني في الطريق فيا
عباد كل نهارٍ كاذب (افتهنوا)




م