ويسألونك ما الذي ينسيك همّا
تشرّب من أسى الدنيا دنانا
فقل بأن لي حلما عنيدا
تلحّف ذي السما رام العنانا
ومازالت تهدهدني الاماني
فيزهر قحط كفي اقحوانا
فلا تعجب لجرح ان تغنّى
بنصل جدّ فيه ...ما استكانا
ولا تعجب لثغر إن تحلّى
بشهد كلم ..زال المرّ بانا
لعين إن أشاحت من قذاها
عن الاحباب بالدنيا زمانا
هي الدنيا نعاندها فتمضي
تؤرجحنا وتسخر من عمانا
م