أيها الأمير ُ: سلاما
تحدث َأقرانك ولم يقولوا
أصَخْنا لغيرك ولم نسمع
سئمنا أفواهَهم البُكم
وضِقنا بآذاننا الصُم
فاسقنا ما طابت لنا السُقيا
وقف ْبنا علي مشارف أرواحنا
وافتح ْمغاليق أفئدتنا
فَصِّلْ سيدي الأمير ولا تُجْمِل
ولا تأخذْكَ بعورات نفوسنا رأفة
فما يُصهِرُ غير الألم
وما يبقىٰ غير الحكمة.
م