هنا

[نبيل خالد]

بسم الله الرحمن الرحيم
وماظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون
صدق الله العلي العظيم
حسب فهمي القاصر ان البيت الشعري المنسوب لامير المؤمنين عليه السلام يشير الى معنيين احدهما ان الانسان مخيير في اختيار مصيره اما شاكر واما كفور فياايها الانسان انت حر في اختيارك تريد العلة او الصحة فالامر متروك لك
اما الجرم الصغير اما يدل على عدم معرفة الانسان بنفسه وحقيقته او تنبيه منه او الى ترك التكبر لانك ايها الانسان لاتشكل اي جزء من النسبة المئوية بالنسبة الى هذا الكون والله العالم

[نبيل خالد]

احسنت اخي

[M N S Y]

الكثير من الرواة ينسبون هذا البيت لامير المؤمنين عليه السلام
ويرون ان معناه ان الانسان وان كان صغير الجسم والشأن بالنسبة للكون
الا ان الكون وعظمة الخلق تجلت فيه
ففي البيت الاول يقول داؤك منك وما تبصر دواؤك فيك وما تشعر
وهذا يشير الى جهل الانسان بنفسه وحسب الفهم الاول يقول ايها الانسان
ان فيك من الاسرار الكثير وانت غافل عنها تحسب أنك جرم صغير
وفيك انطوى العالم الأكبر فتحقر من شأن نفسك في حين
ان الله وضع كل اسرار الكون فيك
اما حسب البيت الثاني داؤك منك وما تبصر دواؤك فيك وما تشعر
وهذا يشير الى نقاط ضعف الانسان حتى في قوته فداء الانسان فيه
وهو لايبصر اي ان الانسان ضعيف ودواء الانسان فيه فهو لا يعلم لانه جاهل
فقد نُسب الى رسول الله صل الله عليه واله وسلم انه قال
المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء
وهذا المعنى يتطابق مع القول
دواؤك فيك وما تُبصر
وداؤك منك وما تَشعر
حيث ان الانسان اذا لم يكن معتدلا في مأكله ومشربه
يكون عرضة لكثير من الامراض
واما اذا اعتدل في مأكله ومشربه وتجنب الاشياء الضارة
فأنه سوف يجنب نفسه الكثير من المشاكل الصحية
ولكن الانسان احيانا لا يشعر بهذه الحقيقة
ورغم ذلك كله تحسب ايها الانسان أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
اي تعتقد انك رغم صغر حجمك وحقارة تكوينك تحسب ان العالم
انطوى فيك وانت سر وجوده في حين ان سر الوجود هو مشيئة الله سبحانه وتعالى
والله العالم اولاً واخراً

تفسيرك للبيت الأول رائع و هو صحيح
لكن في البيت الثاني المقصد منه هو
أن العالم الأكبر قد انطوى فيك
فلا تحسب أنك مجرد جرم صغير

[فـرح]

اساساً ماصدك هذا البيت حقيقي منسوب لأمير المؤمنين

[عدنان الواثق]

اساساً ماصدك هذا البيت حقيقي منسوب لأمير المؤمنين

البيتين في منتهى التصوير البلاغي والمتضمن لمعاني كبيره وكبيره قد لايستطيع سطر فضلا عن جمله يختصرها كيف لناظمها اذا لم يكن لسانه يتكلم بكل لغات الكون وحتى المخلوقات جميعها فهو الذي يعجز السحر ان يهرج ان سحر المسامع فهنيئا لمن سمعت أذناه نبرات صوته وحتى بت أحسد الذين يصرعهم بسيفه حين يسمعون زئيره ونحيبه عليهم فطوبى للشعر أن كان عليا ع شاعرا