بالأمس رأيت وجه أمي باسم الثغر يغني حنونا كما عهدته وعيناها تعانقني تبكي لهمّي وتلك اليدان تداعب شعري وحزن بان في محيّاها فالشيب نال منّي وسمعت أغنية طالما عشقتها فما أحلاها من ثغر أمي وملعب الهوا في حضنها تاريخ أشواق وزمن تاه منّي ونسائم الليل وشوشتني أتلك أمّك فيا قمر إليك عنّي هذا وجه حبيبة طالما شغفني وإليها كلّ الأقمار هامتها تحني
محمود المصري