وصف الفنان المصري عادل إمام إحساسه فور اتهامه بازدراء الأديان بأنه كان مريعا، قائلًا إن ما حدث وضعه ووضع أسرته في بعض المواقف التي لن ينساها أبدًا، مؤكدًا أن زوجته وأولاده فزعوا من هذه التهمة.
الفنان الملقب بـ'الزعيم' قال إن الكارثة الأكبر كانت في أحفاده الصغار عندما كانوا يذهبون للمدارس ويسألون عن معنى كلمة «ازدراء أديان»، ويقولون لهم يعني كافر، حتى إنه قال إن حفيده جاء إليه ليسأله هل أنت كافر، ولم يستطع أن يجيبه من هول الصدمة.
الزعيم أكد أنه يبكي في كل لحظة على حال مصر، وعما وصلت إليه حتى أن أبناء الوطن الواحد أصبحوا يتقاتلون لاختلافهم في وجهات النظر، لافتًا إلى أنه لن يترك مصر أبدًا لأنه لا يستطيع أن يعيش بعيدًا عنها رغم أنه قد جاءته عروض كثيرة للعيش في الخارج والعمل في الفن هناك