ولك بالفؤاد سكرة إشتياق ....
تتسكع فى أروقة الروح ....
تترنح فى أزقة الغياب ...لتغفو علي ضفاف البكاء ....
وعويل الذكريات ...
وشراشف الوقت ... تسألك عودا جميلا ..
لترتوي منك عبيرا ..
يافتنة بالروح تتجسد ....
وإشتياق يتجدد ... لي فى ذمة الحنين ... ليالى ...
وحروف مشتتة .. وكلمات بعبق الأنتظار مقيدة ....
عن حنيني المفعم بالشغف أكتب ....
قافية بحرفي المتيم ... ناعمة الشوق ...
جياشة كالنبع الغزير ...
لنبض يتكلم ... وأكاليل من ياسمين ...
فى غيابك ....
بات المنفي ينهش فؤادي ... وباتت مدني ساهرة ....
وجسدي مثقل بالأرق ...
يامن أسكنتك فؤادي وألبستك فى دمي ثوب العارفين ...
وملكتك نبضي والوتين ... وأشعلت الروح بمشاعل الحنين ....
يامن يعانق صوته مفردات لغتي ...
إني أحبك ...والمرارة فى دمي .. وبنبضة على كتف الليل ...
أسدل ستار القوافي ...
وأرسل إليك حروفي المشتاقة ...
وأحاول أن أسرج لعينيك درب العائدين ..
فيترصدني الف صحوة من واقع مرير
يستدرجني البوح ....
إلى قافية العطش ... فأشتهي مساحات ربيعية الوجد ...
بجنائن الحضور ...
وأنا بين امواج الحاضر والأتي ... أجهدني وجع الإشتياق ...