... إنها الأنثى الرائعة ...
تشتاقُ الشمسُ للإشراقِ حتى ترى نورَ عينيها ..
ترسلُ خيوطَ النورِ لتداعبَها وتُرَبّتَ على خدَّيها ..
يرحلُ البدرُ غضباناً فسيُحرمُ من تقبيلِ شفتيها ..
تفتحُ عينيها صباحاً تتمايلُ الورودُ تهافُتاً لرؤيتِها ..
أوراقُ الزهورِ تتفتحُ فى تكاسلٍ ورقةٍ تبَعاً لعينيها ..
تنهضُ باسمةً فيشتدُّ ضوءُ الشمسِ فرحاً بنهضتِها ..
تنتظرُها مِرآتُها بشوق ٍولهفةٍ لتتزينَ بابتسامتِها ..
قهوتُها الصباحيةُ تختال فخراً لأنها ستَمَسُّ شفتيها ..
ترتدى النورَ وتأمرُ البهجةَ لتملأَ الأرضَ فتُطِيعُها ..
إنها الأنثى الرائعة ..
العشقُ ملك ُ يمينِها .. والحبُ ملكُ رموشِها ..
لكنها لا تستطيعُ إرغامى على الإعترافِ بها ..
أرسَلَتْ إلىّ روعتَها وفتنتَها ..
ولكنها لم تنتصر ..
حاولَت إقناعى بفضيلتِها ..
ولكنها لم تنجح ..
عرَضَت علىّ إغوائى بأنوثتِها ..
ولكنى لم أنهزم ..
أيتها الأنثى الرائعة..
هزمتِ من الرجالِ الكثير .. سحقاً لكِ ..
أخضعتِ من الرجالِ الكثير .. تباً لكِ ..
خدعتِ من الرجالِ الكثير .. هنيئاً لكِ ..
أنا الرجلُ فى انتظارِ أسلحتِكِ الجميلة ..
أكاذيبِكِ الرقيقة ..
مؤمراتِكِ الحنونة ..
حاولى مراراً وتكراراً ..
حتى تذوبَ روعتُكِ وتندثر ..
فأنا رجلٌ لا ينهزم ..
فى شريعتى .. أنتِ لا تستحقين الرحمة ..
عمر سمير ..