النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تشويه سمعة الناس

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 396 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    ضوء أديسون
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,569 المواضيع: 8,058
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27355
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    تشويه سمعة الناس

    تشويه سمعة الناسجواد المعراج 14 / 1 / 2020م - 11:21 ص


    تلجأ فئة من الناس إلى تشويه سمعة شخصيات لديها مكانة اجتماعية عالية، ونفوذ اجتماعي قوي، لاسيما أن اللجوء إلى تشويه سمعة الناس ينطلق من أهداف مختلفة، بعضها ذات أغراض شخصية، والبعض الآخر مرتبط بالبيئة الاجتماعية، فإن أصحاب السلوك العدواني يلجأون إلى التعاون مع أطراف يحملون نفس نمط سلوكهم، وذلك من أجل أن يحصلوا على أصوات أخرى تدعمهم، أو تأييد شعبي يمكنهم من القضاء على بعض الشخصيات الفاعلة في الساحة الاجتماعية والثقافية نهائياً.
    هناك البعض من الناس ممن يركضون وراء الأفراد الذين يشوهون سمعة الشخصيات البارزة في المجتمع، مما يجعلهم سلعة قابلة للتداول اليومي، بينما يوجد أفراد يتعاملون مع هؤلاء الأشخاص المخربين بوعي وحذر، مما يسهم في تحجيم دورهم في البيئة الاجتماعية، الأمر الذي يدفع بعض الأشخاص إلى بذل الكثير من الجهد لتحقيق بعض الأهداف والمآرب الشخصية، نظراً لوجود شخصيات لها القدرة على إعادة التوازن في المجتمع مجدداً.
    إن السبب الرئيس وراء لجوء البعض إلى تشويه سمعة بعض الأطراف الاجتماعية، هو محاولة السيطرة على بعض الفئات الاجتماعية، وذلك بغرض فرض الرأي بقسوة تجاه الأصوات المخالفة، وعلاوة على ذلك بعض الناس يخافون من النقد، لاسيما أن الحوار الهادئ، والسلوك السليم لا يلبي الكثير من الأطماع الشخصية، مما يدفع بعض الناس إلى اللجوء لتنقيص سمعة بعض الشخصيات الثقافية والاجتماعية الفاعلة في الساحة، ومحاولة تعطيل مساعيها المحمودة.
    تشويه السمعة من أسوأ الصفات وأقبح الذنوب، فالذي يقوم بذلك قد يحمل كراهية، وحقداً في قلبه يجعله يلجأ إلى الانتقام من الآخرين، وإهانتهم للتقليل من شأنهم، وكل هذه العداوات التي تحدث بين الناس بسبب تشويه السمعة، بالإضافة إلى ذلك يسبب التنافر المجتمعي بدلاً من التحابب والتماسك.
    بناء على ما تم ذكره فإن الحل الأمثل للتعامل مع هذه القضية، هو تكريس السلوك الصالح، عن طريق نشر ثقافة الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، وأيضاً الاحترام الكامل للآراء، والقناعات الفكرية المتغايرة، فإن هذا الأمر يضع الجميع أمام المسؤولية الكاملة تجاه البيئة الاجتماعية، وبالتالي يتم قطع الطريق أمام الفئة التي تنشر السلوك التخريبي في المجتمع، وتحث الآخرين على عدم احترام الآراء، والاختلاف بين الناس، سواء كان على الصعيد الاجتماعي أو الثقافي أو الفكري، وهو ما يجب وضع حد له بتعاون الجميع وتضافر الجهود على منع الذين يحبون إشاعة الكراهية في المجتمع.

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 252 المواضيع: 0
    صوتيات: 35 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 247
    مزاجي: مرتاح
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    احسنت النشر موضوع فعلاً راقي..

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال