والله موضوعك يخوف يا فقار ..الله يحسن عاقبتنا
تسجيل متابعة
والله موضوعك يخوف يا فقار ..الله يحسن عاقبتنا
تسجيل متابعة
بنورك حبيبي...
اذا نعتمد بطرح رأي ما عالموروث فلازم نثبت بأن كل ادلتنه صحيحه لحد الاقناع العقلي بالاضافه لذلك وبما ان الموروث متعدد المصادر وعرضه لدس معلومات خاطئه وتلاحق القرون عليه فما وصلنا لحد الان سوى كتاب الله هو الصحيح لان الله سبحانه يقول أنا نزلنا الذكر وانا له لحافظون ..لكن كلام الله صعب الفهم لان فيه ظاهر وباطن ويحتاج تأويل من أناس نصبهم الله سبحانه لأجل ذلك وهذا واضح في أية التطهير والتي خصت اهل بيت النبي ص ولذلك وجب ان نرجع اليهم وقد ورد على لسانهم مايلي ..وردت عن أمير المؤمنين (ع)، يقول: إنَّ عدو الله، إذا أُدخل قبره قيل له، مَن ربُك، ومَن نبُّيك، وما دينُك؟ فيقول: لا أدري، فيقولان له: لا دريتَ وما هُديت، فيضربانه بمرزبة ضربةً ما خلق الله دابةً إلّا وتذعر لها، ما خلا الثقلين، ثم يفتحان له باباً إلى النار، ثم يقولان له: نم بشرَّ حال، فهو من الضيق مثل ما فيه القنا من الزج حتى إنَّ دماغه يخرج من بين ظفره ولحمه من شدة الضغطة، ويُسلِّط الله عليه حيَّات الأرض وعقاربها، وهوامها حتى يبعثه الله من قبره، وإنه ليتمنّى قيام الساعة مما فيه من الشر..(الكافي الشريف ج٣ص٢٣٢) لكن هذه الروايه متواتره كثيرا في كتب عده تأكد عذاب القبر قبل المبعث ولم يعترض عليها احد من جميع الملل الاسلاميه او يعلق عليها بالنفي ..
عذاب القبر حق وقد ورد في القران الكريم في اكثر من موضع طبعا دخله بعض الخرافات والاحاديث الموضوعة الغير صحيحة لكن هذا لا يعني بعدم وجوده فحقيقة العقاب والثواب في القبر لا ينكرها مسلم ابدا
قال تعالى : ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾
اذا هم يعرضون على النار ليلا ونهارا مع ان البحر كان قبرهم فقد ماتوا غرقا فلم يعجزه سبحانه ان يلحقهم العذاب وهم في اعماق اعماق البحار ويوم القيامة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب
عذاب القبر ونعيمه جزء من اليوم الاخر والايمان باليوم الاخر بكل ما فيه احد اركان الايمان الست
وسؤال منكر ونكير حق وليس لان الله يجهل ما في قلبك من ايمان او كفر ولكن لتكون قد شهدت على نفسك واخترت نهايتك كما اخترت طريقك في الدنيا
لذلك نحن في نهاية كل صلاة وقبل التسليم نستعيذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال