عندما تظن الظروف والعثرات إنها هزمتنا، فحتماً إنها مُخطئة؛ لأننا لا نُهزم أبداً....
فهناك دائماً وأبداً صباحات جديدة، على عتبات نهارات جديدة، سنطلق فيه فراشات أرواحنا وقلوبنا في حدائق الأمل والتفاؤل كي تمتص رحيق عزائمنا ، وسنمضي نُطارد أحلامنا.

ومهما اشتدت رياح الأحزان -لن نهتز- سنتسامى فوق الألآم كي نُغلق الأبواب في وجه الأحزا.....
لأن اليقين بفرج الله ثابت في دواخلنا، ومن ثمة لن نسمح لليأس أن يتملكنا، فقلوبنا ما زال فيها مكان للحب، وما زالت أرواحنا تشع نورُ يتلألأ مُشرقا بالأمل في ربوع حياتنا.









م