بغداد / سكاي برس
ذكر شهود عيان أن متظاهرين أضرموا النيران مساء أمس الأحد، في مقر لمنظمة بدر بزعامة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي هادي العامري، على خلفية موجة اضطرابات جديدة تشهدها محافظة كربلاء (118 كيلومتراً جنوبي بغداد).
وأبلغ الشهود بأن موجة الاضطرابات طالت أيضاً أحد المطاعم وشملت اعتداء على محال تجارية وهيئة المواكب الحسينية، ودعا متظاهرون إلى تنظيم مظاهرات كبيرة في ساحة التظاهر في محافظة كربلاء احتجاجاً على أعمال العنف التي طالت المتظاهرين من قبل القوات الأمنية في محافظة كربلاء.
وذكر متظاهرون أن تنسيقية التظاهرات في محافظة كربلاء أصدرت بياناً دعت به جميع المتظاهرين للحضور إلى ساحة التربية في الساعة السادسة صباحاً اليوم الإثنين، للمشاركة بالتظاهرات والوقفة الرافضة للاعتداءات التي قامت بها القوات الأمنية وقتل وجرح عدد من المتظاهرين.
وأوضح البيان أن "المتظاهرين سيقومون بقطع الطرق الرئيسية والجسور في كربلاء ومنع الدوائر الحكومية والمدارس من الانتظام بالدوام كإنذار أخير للقوات الأمنية بعدم الاعتداء عليهم.
وبحسب شهود عيان فإن المتظاهرين بدأوا بالتوافد ليلاً على ساحة التربية مركز المظاهرات في كربلاء، للمشاركة بهذه المظاهرات التي ستنطلق اليوم في ظل انتشار كبير للقوات الأمنية تحسباً من وقوع اضطرابات أمنية.
وأشار المتظاهرون إلى أن 3 قتلوا وأصيب نحو 10 آخرين على خلفية استهداف القوات الأمنية للمتظاهرين، مما استدعى تدخل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي وتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الاعتداء على المتظاهرين وسط كربلاء.