شوق الدرويش رواية ملحمية تدور احداثها في اكثر فترات سخونه في تاريخ السودان
الحديث قصة حب أسطورية في زمن الفتنه والدرويش الذي أرهقه الحب لا يستسلم قبل ان يحصل على مراده..
عرض الروائي "حمور زيادة" في هذه الرواية جانبًا من الصراع الاجتماعي بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية فيالسودان، في ظل انهيار نموذج الدولة الدينية. وتطرح الرواية بقوة تأملات في الحب والدين والغدر والصراع السياسي، وذلك في حقبة حساسة من تاريخ السودان المعاصر. شخصية الرواية الرئيسية هي "بخيت منديل" السجين الذي يطلق سراحه، فيعزم على الانتقام من كل من تسبب في سجنه بعد حياة من عذابات العبودية والأسروالسجن والاستغلال الجسدي. يوافق إطلاق سراح "بخيت" بالواقعة التاريخية الرئيسة المتمثلة بدخول قوات مصرية مدعومة بالإنجليزنهاية القرن التاسع عشر إلى السودان، وهزيمة الدولة المهدية وهروب المهدي وأعوانه.