أهجّر الغياب..هكذا قلت...
وقفت على أعتاب بابي..
تحوم بي بنات افكاري
تراوحني تارة...
و تهجرني اخرى...
تتركني ابحث عن نفسي..
عن ذاتي...
من اكون؟
ياا ترى!!..
تعودني الدهر..
وتعودته...ماذاا فعلت بنفسي...
حين هجّرت الغياب...
وطرقت باب الذكرى..
و باب السؤال..
ولاا اعرف ان كنت على خطإ..
او على صواب...
ماذاا فعلت؟؟؟...
يحوم الطير و يعود الي المآب اوابا..
هكذا عندما يخذل السؤال عند السؤال...
او يصدم بذاك الحال...
يصبح التغيّير مداد كحجب بين الصفاء و علو السحاب...
اعود من اعتاب بابي...أغلقه...انادي الغياب اجله...
اورثه عرشي...
اناجيه متي شئت...
عن تلك الايام...
ايام التناسى...
ايام الشبابي....
وأريح بالي...و أوصد
باااابي...
يا هل!؟ ترى؟
اثبت على قراري....
م