فجرا عشقت نسيمه
فانزاح همي وارتمى
كسحابة نزلت بنا
تروي بهاطلها الضما
ولاننا من بلها ننساق
ركضا للحمى
صار الدثار مقاصدي
والدفء يحضن بالرما
فالتذهبي عصفورتي
اني ساكسر سلما
كي لا اراك تزقزقي
في ساحتي عودي فما
في الحي صب والة
فالارض قد نزفت دما
غرب بغوا عرب لغوا
والكل يبغي مطعما
وانا وانت لوحدنا
نبكي الغزال المفعما
شيت العساف