أنَا وَأَنْت حبيبتي تقابلنا مَعًا وَكَانَت الْحَسْرَة فِي قَلْبِي
احْتَاج للأكسجين
كَي يَنْبِض قَلْبِي مِنْ جَدِيدٍ
تِلْكَ الثِّيَابَ السَّوْدَاء عَاهَدْت نَفْسِي
بِعَدَم نَزْعُهَا لِأَنِّي مكتئب جِدًّا وبائس وَعِنْدَمَا أتيتي لِي ببالونات الْهَوَاء الْمُلَوَّنَة
أَشْعُرُ أَنَّ حَيَاتِي ستتلون بعشقنا
فَقَط أُرِيد جرعات مِنَ الأُكْسِجِينِ الْمُلَوَّن
تَلَوَّن حَيَاتِي فَقَدْ كَانَتْ مدينتي سَوْدَاء قَاحِلَةٌ . فاأنتي تلوني حَيَاتِي
فعشقنا كملاهي الْأَطْفَال الْمُلَوَّنَة
فَهَلْ لَك أَنْ تقبليني
مِلْكٌ عَلَى عَرْشِ قَلْبِك الْأَبْيَض
ساأرسم كَالْأَطْفَال عَلَى تِلْكَ البلونات
وَاجْعَلْهَا تَطِيرُ فِي الْهَوَاءِ
لتطبع ملامحك عَلَى الغُيُوم
أُحِبُّك حبيبتي