سأعزفها على الموفور شعراً
تفيض به القصائد من بياني
.........
رمى قلبي بسهمٍ من هوانِ
إليه جزيل شكري وامتناني
وكنت بلا غرامه في أمانِ
فغرّتني بريقاتُ الأماني
نزعتُ القلب من جسدي كَواني
لأسلم من عطيباتِ الزمانِ
وصرتُ اليوم مثل الطير حُراً
فلن أجزع لقلبك إن قلاني
وتبتُ عن الهوى أبداً ولكن
فؤادي بعد توبته عصاني
أعاني والبعادُ يحز قلبي
وحتى إذ دنا مني أعاني
ودون الخلقِ تسكن في فؤادي
ولكن في فؤادك كنت ثاني
وفي سري هويتك بل وجهري
وأعلم أنّ قلبك ما هواني
ومن ولهي أساق إلى جحيمٍ
ظننت الدرب يأخذ للجنانِ
وأرميه بزهر الحب دوماً
ومن أهوى بشوكٍ قد رماني
وأسقي قلبه من شهد قلبي
ومن مرّ الهوى خلي سقاني
وأكذب إن أقول كرهت خِلّي
فلا ضيرٌ ...يعود إلى جناني
وعُد لي ثم عِدني بأن تزدني
حناناً في حنانٍ في حنانِ
وآهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ
وذاك القلب من آهى يعاني
حياتي دون قربك في سوادٍ
فلا أقوى بدونك لو ثواني
وأفٍ ليت شعري يُدن مني
حبيباً لا أراه ولا يراني
حسبت بأنّه في الصيف يأتي
وقد مر الشتاءُ وما أتاني
منقول