وقفت مليحتهم تخاطب مثقلاً
بهموم لوعة قلبه المتلبّد
لتقول ياملك المواهب إنني
أقسمت أن ألقاك دون تردد
فوقار شيبك في الأنام مهابة
وأنا وجدته في الغرام وسؤدد
وأظن أنك لو أتيت لعندنا
فلسوف تُمنح ماعشقت بأغيد
ولسوف تصدح ماحييت مفاخراً
بجميل شعرك في الوصال كمسعد
فأجبت مبتسماً بظل مرارة
وأنا الموشّح في الحياة بأسود
لكِ ما أردت بما أراه محللاً
بكتاب ربيَ والصًحاح ومُسند
.. صالح عبدالله الحلبي المارعي..