لديكَ الآن في الذكرى
حبيباً كان...
وصوتاً من لهيب الأمس
يتفجّر كما البركان...
وظلاً.. رافق الخطوة
يلازمها بكل مكان...
فيا قِنْديل حارتُنا
أما تدري
أنا من بعد أن غابوا
ولا أنسى..
أذوق مرارة الحرمان...
وداخل أضلعي وجعاً
وصندوقاً من الأحزان...
أنامُ بحضن أحزاني تُعانقني..
وألمحُ طيف ماضيهم
هنا يبكي على الجدران...
مع الاشواق..
كم ضاعت أمانينا..
مع الذكرى..
هنا كم دَمَعَتْ العينان...
سامح نصر