..
عزاء قصص الحب المبتورة أن لها وجهًا جميلًا ثابتًا
في حجرة القلب المقدس لا تنال منه الأيام بفتور ونسيان !
تعرف كم أحبّ القراءة لك !
طبت
..
حروفك ترجمة النوتات..
اندماج الحبكة مع النغم خلقت جو فريد... ذائقة دافنشي..
كعادتك.. تتألق كل مرة... نص رائع واكثر أحسنت الانتقاء ولي حصه بالتقييمات اكيد
الجميل جدا في نصوص شيفرة دافنشي ... انها تستمر معك حتى بعد أن تنهي قراءتها
وهذا ما يحصل دائما .. وحصل هنا
ما يضاف لهذا النص .. أنه .. استطاع ان يحتفظ بهدأة سطحه .. وترك للموسيقى مهمة أن تفتح نافذة لما يحصل هناك ..
وفي هذا النص أيضاً .... يمكن للقارئ أن يلاحظ أنه .. قد كُتب بلغة تختلف عن لغة نصوص شيفرة السابقة كلها .. كما أجزم
الأمر الذي يجعله ... نصا جديرا أكثر بالقراءة ..
الصافرةُ .. بضياع فكرتها .. وفمها المكمم .. كان ينبغي ان تسمح للعبة الحب تلك أن تستمر طويلا
لكنها ... الاصابة .. من أوقفت الزمن .. والشوط .. والرأس ايضاً
من أجمل ما يمكن ان يقتنصه قارئ في هذا النص ..
أن مشهده بقي .. بين طرفيه ... وبلا جمهور ..
لتحضر لحظة مزاج الكتابة ... وتخبرنا عنه شيئاً
.................
الموجع في هذه المشاهد انها لا تلجأ الى تقنية الـ VAR
ويبقى إنصاف أبطالها ... رهينا لـ ذمة الصمت .. الذي تحدث عنه النص كما ينبغي له
.......
نص يدفعنا للتفكر ..ترى كم مرة اوقفنا الزمن لنلعب لعبة انتظار مستنزِفة ، نراهن فيها على خراب الصافرة ،و وقت مفتوح يجعلنا نبدو لاعبين محترفين ، رغم كل الاحتراق و الحيرة و التساؤل المُلح ، ترى هل علينا ان نطرد انفسنا من هذا الملعب !
نص ممتع دافنشي ، لأنه يحفز على التفكير ...دمت كاتبا ً لنقرأ.
كلمات جميله