تبادلْنا الأغاني ذاتَ ذوقٍ
و واصلنا التراسلَ باحترامِ
ويبدو الأمرُ عاديّاً و لكنْ
أرى قلبي تورّطَ بانتظامِ
فنبضي رافقَ الألحانَ رقصاً
شراييني تغنّتْ بالكلامِ
أعدتُ سماعها و جيوشُ ظنّي
بأفكاري تسيرُ إلى الأمامِ
تلبَّسني الهوى في كلِّ لحنٍ
كأنّي عاشقٌ من ألفِ عامِ
فما أحلى أغانيها و ظنّي
و ما أدهى حكايات الغرامِ
تورّطني بروعتها كبيراً
و تتركني كطفلٍ في الظلامِ
علي العكيدي