أيها الراحــِلُ عنِّي
قد كَفى منك التَّجنّي
و كفى منكَ الصُّدودْ
لاتَعِدني أن تعودْ
وتدعني للوُعُودْ
ادنُ منِّي
ياحبيبا لم تعُدْ تسألُ عنّــي
رغْــم أنّي
كلّما حاولتُ إنهاءَ غرامي
واشْتياقي وهِيامــي
حاصرَتْني ذِكرياتٌ
مِن وَرائي وأمامي
وأعادَتْني إليــــــكْ
جعلَتْني من جديدِ في يديكْ
ثمَّ أعلنْتُ انهزامي
ياحبيبي لاتلمني
فاضَ حزني
إنّني اعتدْتُ عليكْ
لاتخَيِّبْ فيكَ ظنِّي
*********************
لاتدَعْني في اشتياقْ
وحنيــنٍ واحتــراقْ
إنّــَهــــانــارُالفــرا قْ
أضرَمَتْ جمراَ بروحــي
جَــدّدتْ كلَّ جـــروحـي
لم تدَعْ إلا بقايا من صُوَرْ
وتراتيلَ السَّحَرْ
وســـؤالاً للقمــرْ
عن حبيبٍ قد هَــجَرْ
بـُـعدُه فيــه مُصابي
غير أنّي في حِسابي
رغمَ جُرحي وعذابي
حلمُ قلبي المُنتظَرْ
م