مرّ عام وبابك موصد
تضع ورود الحب على شرفة أيامنا وتمضي
مضى عام وضحكتك لا تفارق محياك
لكن بعيداً عني
مضى عام أحببتك فيه
أكثر من قبل....
حديثك وصمتك يعاتبانني
وأنا ألوم البعاد
مضى عام وأمنياتي ما زالت تحتضر
قبلاتي ما زلت أرسلها ببريد الأيام
علّها تصل....ليتها تصل
وأنت كل يوم تسمع موسيقاك المفضلة
تغيب خلف مسافات من صمت
وتبني جداراً بيني وبينك
واللهفة تقيدني بك أكثر
مضى عام وأنت ترى نور عالمك فقط
تركتني لظلمة ذاتي....
ونسيتني هناك على حافة طريق الوجع
ألبس الحنين معطفاً
وأقبل صورك هنا وهناك
مضى عام وأنا....
ما زلت أكتبك بين قصائدي
وأترك أناملي تنساب برقة فوق أوراقي
تداعب الحروف بشوق ك أنت
وتشاكس بعضها الآخر كظلك
وأنت بعيد كل البعد عن
أحلامي،
وأيامي،
وأمسياتي،
كل أرضي تناديك موطني
سيدي أما حان وقت الإحتواء
وعودة الحبيب الضال
ما زلت أناديك وطيفك سر حلمي
ناريمان معتوق