كلما آتي إليك مليئة بالحب أرجع وحيدة
خائبة وخالية من لهفتك
إلا من الحنين وأنت
وشوقي للحظاتي معك
لهفتي للقائك كبيرة
وصفعة رددتها أنت يوم تلقيتها عبر حروفك
تشبثت بأحلامي أكثر يوم بعدت
كنت أنت سيد أيامي وأحلامي يوم غبت
رأيت طيفك يناجيني
ويسرق لي ورود يضعها
في سلة آمانينا
ويرحل بعد قبلة الوداع
لامست جبينك بحب
عسى أن ترجع إلى أحضاني وأيامي
جعلت أمنياتي تتوه بغيابك
بت لا أعرفني شاردة
انسانة تائهة تعبر بحار الشوق وحيدة
وبات طريقي خالي من الحنين ومنك
أشواق الرغبة تأسرني
وعيونك الحلم تناديني وتحمل لي الكثير
وألف معنى من الحب
لحظاتي خالية منك
ومن أعاصيرك....
وغضبك وكلامك الجارح
وأنت على قلبي تسيطر وعلى تصرفاتي
وأناملي التي تكتب عنك
كلما بعدت أكثر اقتربت أنا
من أحاديثك الحلوة
من نغمة صوتك حين تنطق حروف اسمي
أتمتحن مدى حبي لك ببعادك؟
أتدفعني خارج حياتك بقسوة لتنال رغبتك بوحشية؟
وأنا ألبس الحنين كل يوم وأنتظر
علّ الشوق يأتي بك كما أنا
وأحمل بيديّ ورقة وقلم لأكتب لك قصيدة
غرست فيها كل أوجاعي ودموعي
حتى نزف آلامي....
أرسلتها....
علّها تصل قبل موت الوقت
كتبتها بدمع العين حتى تاهت الحروف مني
لامستها ألفاً وقبلتها
وأرسلتها عسى أن تقرأ بعض حروفها ونبضي
ليتك ترجع....كما كنت....كما أنت
ناريمان معتوق