أما رأيت أنني،
سحبت إسمي،
من لائحة معجبيك،
أما أحسست أنني،
تنازلت عن،
سراب أطيافك،
أما سمعت عن،
انهيار إمبراطوريتك،
فقد مللت ،
طلاسيم طقوسك،
لقد سئمت،
إنتظار إعلان عفوك،
فلا تبالغي عزيزتي،
في بناء قصورك،
على الرمال،
فقد تجرفها الأمواج،
دون اعتبار أبراجك،
لا تنبهري بجمالك،
فالجمال زائل،
لا محالة رغم أنفك،
تحلي بالأخلاق،
فإنها باقية شفيعة،
لك مهما طال عمرك،
ولا تغتري كثيرا،
فكم أهلكهم الغرور،
فراجعي مواقفك،
وتخلي عن كثير من غرورك.......
تستحقين احترامي،
فيمكن أن أغير،
من نظرتي لموقعك،
وأنطلق من صفري،
لا من صفرك....
م