لأجلك ِ أكتُبُ
قَصيدَتي الأخيرةْ
.
وشِعرِيَ الأخير
.
أُصرِحُ بِحُبكِ

ماذا فعلَ بي ..
وبِقلبي الصَغير
.
أنا الحُر ُالذي
رُغمُ تَمرُدي
هَزمتِني
.
وَجَعلتِنيِ أَسير
......

رحالةٌ ضللتُ
طَريقَ الرُجوعْ
.
وحَنيني اليكِ
سَجينٌ ثائر
بينَ الضُلوعْ
.

والشوقُ يُحرِق ُ
ورق َالكِتابة
.
وحَرفي يَصرخُ
مِن نارِ شَوقي
.
والحبر عانق
ماء الدُموعْ
.

الحبُ ياحبيبتي
طريقُ العذاب
.
إذا ما سِرنا يوماً بهِ
ماعادَ يُمكننا
.. الرُجوعْ ..
......

فأينَ الملاذ مِن حُبِكْ
وحُبكِ مَرسومٌ في العٌيون
.
مَن ذا الذي يُخرجُكِ مِني
ويُعيدُ لِحياتي السُكونْ ؟
.
أنا لَم اعُد أنا .
.
أَجزائي مبعثرة ً
.. واحلامي ..
بين الواقعِ والجنون
.
سَجين ٌانا في ذكرياتي
والدمعُ قَد رَسمَ لوحة
فوقَ اهدابِ الجُفون
.
شريدٌ أَنا

أبحثُ عن وطَنٍ يأويني
.
فكيفَ الحياةُ
بلا ابتسامتك ِ!
.
وكيف الجمال
بلِا تلكَ العُيون !؟

......

وفي النِهاية ..
أُقَدِمُ إعتذاري
.
عما بدَرَ مِني
مِن إساءة ٍ
في أشعاري

عَن كلِ حَرفٍ كَتبتُه ُ
في سَكرَةِ الغضبِ
وفي لحظة ِانهياري
.
فأنا انسانٌ منفي ٌ
مَسجونٌ في جُزُرِ الماضي
لا يعرفُ أحدٌ أخباري
.
أصنعُ مِن حُزني موسيقا
ومِن قَيدي أصنع ُغيتاري
.
أتذكرُ دَمعك ِفيأتيني
شيطان ُالشِعرِ بأفكاري

فتتساقطُ حروفي منتحرة
تَشكو ظُلمَ الأقدارِ
.
فاعذُريني ..
واعذُري جهلي
.
.. لأني ،،،
لَست ُ
بالرَجُل ِالحَضاري










م