نقلت شبكة سي أن أن الأميركية عن مسؤولين أميركيين اثنين القول إن الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة عين الأسد العراقية فجر الأربعاء لم تصب مناطق كان يتواجد بها عسكريون أميركيون.
وأبلغ مسؤول عسكري ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية الشبكة أن العسكريين الأميركيين ينتظرون طلوع النهار لإعداد تقييم كامل لنتائج الضربات.
وقال مسؤول عسكري آخر إن الجنود تلقوا تحذيرات “كافية” لتشغيل صافرات الإنذار، مشيرا إلى العسكريين الذين كانوا عرضة للأذى تمكنوا من الوصول إلى مكان آمن.
وأصاب صاروخان باليستيان على الأقل مناطق في أربيل، وقد سقط واحد منهما داخل محيط مطار أربيل الدولي دون أن ينفجر، فيما أصاب الثاني منطقة تبعد حوالي 30 كيلومترا غرب أربيل، دون أن يتسبب في وقوع إصابات.
وقالت سي أن أن إن جنودا أميركيين وعراقيين قاموا بدوريات خارج قواعدهم العسكرية في الساعات التي تلت الضربات، وفقا لمسؤول عسكري أشار أيضا إلى أن مروحيات كانت تحلق حول تلك القواعد.
وقالت الشبكة إن طائرة حربية من طراز AC-130 حلقت بعد فترة وجيزة من الهجمات فوق وسط بغداد، بالقرب من المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تضم السفارة الأميركية في بغداد.
وكان مسؤولان قد أبلغا الشبكة أنه تم وضع القوات الأميركية وبطاريات الدفاع الصاروخية في جميع أنحاء الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى خلال ليل الاثنين الماضي، مع ورود معلومات استخباراتية حول تهديدات بشن هجوم وشيك ضد أهداف أميركية.
وقالت الشبكة إن الاستخبارات الأميركية رصدت قيام إيران بنقل معدات عسكرية، منها طائرات من دون طيار وصواريخ باليستية، خلال الأيام القليلة الماضية.
وفسر مسؤولون أميركيون هذه التحركات العسكرية الإيرانية بأنها محاولة من جانب طهران لحماية أسلحتها من ضربة أميركية محتملة، أو وضع هذه الأسلحة في مواقع من أجل شن هجمات.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا