أحنّ،، إلى
إلى ذئب أَحِنّ،، إلى كثيب ِرمال
إلى بيتٍ وحيد في سحيقِ تلال
أحنّ إلى بحيراتي ، شجيراتي ،، أحنّ إلى مغاراتي بكلّ مجال
إلى صفوٍ ينير القلب ، إلى ضوء يؤمُّ الدرب
أحنّ إلى أهازيج ،بقصة حُب
وشيء يصعد التلاّت ، ينادي فوقه الغيمات
ويلقى فوق ذروتها ،بحار الذات
ويرقب عند هذا الأفق عودته ،،كما الأموات
أحبّ تعاود الاموات والأحياء، في ذاتي...!!
وفي أفقي أُحسّ بكلّ سكناتي
وفي ذئب ينادي لا يرى أحداً ،، تهيم جميع أشواقي ولذّاتي
أحبّ الكون مُستمِعاً نداءاتي
كذئبٍ يحتسي قمراً ، ينادي ذاته القصوى
وذئبات به تحيا ، ويرقب ذئبه الآتي
أحبُّ جميع موتاتي
بعينٍ غاب فيها الأفق ، بضوءٍ زال مثل البرق
أحب سطوع هذا البرق في عيني -
وظِلّّ الموت في ذاتي !!
.............شعر/ عبدالحليم الطيطي