عبيد أمريكا وانصارها وعملاءها في العراق وللأسف كثر وأصبح لهم شارع للاسف منذ الامس وجن جنونهم على قرار البرلمان والحكومة طرد المحتل من العراق وفرض السيادة الوطنية وهم ينبحون ويصرخون اليوم ويقولون بأن أمريكا ستجوعنا وستعيدنا الى ايام الحصار وعقوبات دولية ووو الخ
نرجع الى نقاط هؤلاء العبيد الحمقى يقولون ان أمريكا ستمنع الاستيراد والتصدير الى العراق والغريب هم اطلقو قبل مدة حملة دعم المنتوج الوطني ودعو الى منع الاستيراد من الخارج !!!!
والنقطة الثانية حذرو من عودة العراق الى زمن الحصار وايام التسعينات وهم دائما نراهم يتغنون بحب الزمن الجميل؟ فعن اي زمن جميل يتكلمون اذا ؟
ونأتي هنا الى النقطة المهمة والاهم وهي انهم دائما نراهم يتشدقون ويدعون بمطالبتهم بالسيادة الوطنية والبرلمان بالأمس صوت على إخراج كافة القوات الأجنبية من العراق وجن جنونهم على هذا القرار الذي مس ربهم أمريكا بأعتبارها ظهرهم المنيع والقوي في العراق !
ف عن اي دعم للمنتج الوطني يتكلمون !
وعن اي زمن جميل يدعون انه كان وهم يتخوفون من عودته!
وعن اي سيادة واي وطن يريدون !
خسئتهم وخسئت مبادئكم وشعاراتكم التي تؤمنون بها ، هذا ان كنتم تؤمنون بشي اصلا !
والأن هنا سنأتي الى تهديد ترامب للعراق بفرض عقوبات على العراق وسنذكر هنا نقاط مهمة ؟ هل سيقدر ترامب فرض عقوبات على العراق ؟ للعلم فرض عقوبات على اي بلد ليس بالأمر السهل ولا الهين وحتى الوضع بالنسبة لترامب في الولايات المتحدة ليس جيدا اليوم بالأمس خرجت أصوات كثير تدين ضربة ترامب لقاسم سليماني وتدعو أصوات أخرى الى تحديد صلاحياته ! فكيف إذا سيقدر غدا على فرض عقوبات على العراق وهذا على الصعيد الداخلي للولايات المتحدة ولو أتينا على الصعيد الدولي وهو الأهم هل ستوافق الأمم المتحدة على فرض عقوبات على العراق ؟ ولو وافقت الامم المتحدة هل ستوافق الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا على فرض عقوبات على العراق ، للعلم وضع العراق عام ١٩٩٠ عندما فرض عليه الحصار الاقتصادي يختلف جذريا عن اليوم لان في حينها العراق غزا دولة مجاورة وكل الدول حينها فرضت عقوبات على العراق . انا استغرب من الحمير التي تنهق والغربان التي تنعق على السوشال ميديا العراقيين للاسف وهم يقولون ان قرارات البرلمان لا قيمة له ولكن لم يخبرونا بأي مسوغ قانوني يفرض ترامب عقوبات على العراق !