الله
الوطن
القائد
سأعمل جاهدا ليكون ترتيبي الثاني
الله
الوطن
القائد
سأعمل جاهدا ليكون ترتيبي الثاني
من خلال قراءة الاحداث اعتقد بان السيد مقتدى
الصدر حفظه الله ورعاه وابعد عنه دم الشهداء الذين سقطو . اوصل رسالته الاخيره مفادها ( نحن قادرون على تدمير كل شيء) دون ان يعرض نفسه للمسائله القانونيه لاحقآ ولا يكون بموقف المتمرد على الدولة وكيانها السياسي ومن يعمل على ادارتها سواء من الداخل او الخارج ، ليعلن الاعتزال المؤقت بدل ان يصدر اوامره باقتحام الخضراء ثم بادر صدري آخر باكمال هذه المهمه !! ليجد مبرر اذا خرج الوضع عن السيطره ( انا اعتزلت ولا علاقه لي بما حدث ) كما حصل اليوم وتبرأ من اصحاب الاسلحة الخفيفة والقاذفات والهاونات والذين نزلوا الى الشارع العراقي هو انقلاب وتمرد معلن ….. ربما الامر لا ينتهي بذلك فربما سيجند اشخاص يدعون التمرد عليه لاكمال المهمة كلما اقتضى الامر لنعيش دوامة الرعب السياسي وتناحر الاحزاب ...
اما نظيره المالكي فهو اكثر اتزان بالعملية السياسية لا تخلو يده من الدموية ولكنه مدرب بشكل اكبر ويمتلك القدرة على جر النفس العميق وهذا ما لاحظناه في اعتصامات الانبار فقد اعطاهم اكثر مساحة ومدة ليتخلخلها فوضويين سواء كانوا من البعث او داعش وربما الحكومة نفسها ليجعل الجمهور يلجأ اليه للخلاص وهذا ما يعمله مع التيار الصدري الذي اتخذ الشعب وسيلة لتحقيق الغايات وفي منتصف الطريق ينسحب ليخلق الملل وعدم الثقة لدى جمهوره او يحصره بزاوية التمرد واستخدام السلاح ليكون مواجهة علينه ترفع فيها كل المحظورات وتجاوز مقولة انه اقتتال شيعي شيعي من اجل المصالح والسلطة… تعبير عن رأي لا يوخذ به
شكرا من القلب للجيش العراقي المنضبط
شكرا للمواطن العراقي الذي خرج من قوقعة العبودية وتحكم بعقله
شكرا للحشد الشعبي
واعان الله الام العراقية التي فجعت بموت ابنها
ولعن الله من تاجر بفطرة الابرياء
واخزى من يبحث عن التمجيد.
وكل سلاح رايناه فهو منفلت وخارج عن القانون ولا يختلف عمن قال جئناك يا بغداد
ليبدأ الاصلاح
من حل تلك المليشيات التي تنقاد للاشخاص وليس الوطن وتعامل بقانون اربعة ارهاب
ليخرج المواطن بكل ثقة ووطنية بان الاصلاح وطني وليس شخصي…
توم وجيري
من ابشع انواع الغزو هو الغزو الفكري
اعتقد ان الاشد وقعاً و إيلاماً على الناس
هو عندما يخرج قائد المعركة ويقول
ان القاتل والمقتول في النار
ثم يخرج بعد ساعات ويداعي بحقوق الشهداء
الغباء السياسي بأسم الانقلاب الوطني
الدكتور ( قستنطينوس ابوستولو دوكسيادس )
تعاقدت معه المملكة العراقية لبناء منازل لجميع العراقيين من الشمال الى الجنوب بموديلات متناسقة ومتشابهة لكل منطقة ، مما يعطي لكل منطقة خصوصيتها وطرازها المعماري الفريد ... فجاء الى العراق وافتتح مكتبه وشركته وسط بغداد ومعه ٩٧ مهندس هم كادر الشركة وطلب منهم مجلس الاعمار الملكي برئاسة الباشا نوري السعيد اعداد خطة لبناء مساكن لجميع العراقيين..
حمل دوكسيادس عدته وادواته وفريقه وبقي سنتين ونصف يتجول من دهوك الى الفاو .... ويفحص كل منطقة (( نوعية التربة.. الهواء .. المناخ .. قربها من الانهار .. كمية البساتين .. التصحر ... طبيعة الارض الجغرافية والمياه الجوفية ... قوة اشعة الشمس في كل منطقة من العراق .. نوعية الطين الذي يستخدمه في الطابوق والبناء ليضمن ان يكون المنزل بارد صيفاً ودافئ شتاءا"....الخ...)) .. قدم في النهاية مشروع لبناء مساكن اغلبها تخصص لذوي الدخل المحدود والفقراء وتستوفى اثمانها بالأقساط البسيطة على مدى 20 عام ولاتتجاوز تكلفة منازل الفقراء وذوي الدخل المحدود 650 دينار. وباقي انواع المنازل تتنوع كل"حسب تكلفته..
وخلصت دراسته ان العراق كله يحتاج الى 400 ألف وحدة سكنية.
ووافق مجلس الاعمار على البدء بتنفيذ الخطة والتي ستكلف بدايتها عشرين مليون دينار ((مايعادل 70 مليون دولار امريكي )) .. وتستمر لمدة عشرين سنة يفترض ان تنتهي عام ۱٩٨۰م على أن تبدأ بعدها خطة اخرى للمستقبل البعيد تنتهي عام ٢۰۰۰ تتضمن مالايقل عن (٢٥۰ الف) مسكن اضافي اخر تحسبا للتوسع السكاني، تغطي احتياج العراق خلال ۱۰۰ عام على اقل تقديرات نمو الكثافة السكانية.
بدأت شركة دوكسيادس ببناء أول النماذج في غربي بغداد (الطوبجي، الوشاش، الإسكان، الدور، السود، تل محمد، بغداد الجديدة ...الخ...)).
واحياء سكنية اخرى في كركوك والبصرة والعمارة والموصل...
وعند انقلاب عام ۱٩٥٨ قام عبدالكريم قاسم بتوزيع الدور الجاهزة مجاناً ... ثم قام بعدها بطرد الشركات الاجنبية بحجة انها تابعة للاستعمار والإمبريالية...
وعلى الفور ارسل في طلب مهندس شاب صغير كان تخرج للتو من الجامعة وكلفه بالمشروع وهو (رفعت.الجادرجي) وقال له (( احنا طردناه مايصير الاستعمار يعلمونا اشلون نبني بيوت نسكن بيها...))
صعق الجادرجي بذلك ... فهذا جنون كيف يمكن لشاب صغير حديث التخرج ان يحل محل مكتب عالمي يديره دكتور متخصص في بناء المدن حول العالم يحوي ٩٧ مهندس من خيرة المتخصصين في تخطيط المدن الحضرية وسبق لهم ان بنوا عدة مدن في العالم.
و كما هو متوقع .. فشلت خطة عبد الكريم قاسم فشلاً ذريعاً بسبب عدم فهمه كيفية ادارة الدولة ...فاستعاض عنها بخطوة جدا" سهلة وبسيطة ولاتكلف الدولة فلساًواحداً.. وهي توزيع اراضي فارغة بمساحة 140 متر خالية من اي خدمات وخالية من اي بنى تحتية و اي معالم تخطيط مدني .
(منقول)
يرحم والديكم هاي شيعية لو سنيه حتى اناقش الحداد بجلسة البرلمان وين ايصير اما الكراد ما مشمولين لان الله ايعينهم ابو جوجو مريض
لا تعليق احتراما لمشاعر الاخرين