على مشارف مدينته استدرجها لتنتحر..
وعلى عتبات حروفه شاهدها تحتضر...
كأن رقصة الموت رسمت عنوان
انتفاضتها بقبس من جمر..
مشت شامخة الرأس حافية القدمين إلى مقصلتها دون أن تنهزم أو تتعثر..
كأنها تسير على سجاد زفافها
و تضع إكليل ورد عطر...
تنزع نظارتها لكي لا ترى دموعه تنهمر ...
وتعتلي منصة اعدامها دون عناء أو خوف و بقيد منكسر...
تذكرت أنها تركت كل تفاصيلها الصغيرة
في حقيبة وغادرت دون أن تأخذ معها
تأشيرة أو جواز سفر...
م