وأمسيت والغصن الجميل مهدّلٌ
.على زهرةٍ كم كنت أرجو نوالها
. أعاتبه حيناً لأعرف ما به..
.فكان جوابُ الغصن حالىَ حالها
. وإنّي كحال العاشقين أودّها
..ولكنها أمست وصعبٌ منالها .
تراودني الأحلام في كل مرّةٍ
...وكم كان صعبٌ جنيها ووصالها .
كتبت لها شعراً لعلي أطالها
..فلمّا تعالت كبلتني حبالها .
وغابت قليلاً حين أحببت وصلها .
.ورددت صمتاً قد يفوق مقالها
. ألا يا حبيباً لا تزيد صبابتي
...ويكفي صراع النفس حيث امالها
. ستبدي لك الأيامُ ما كتم الجوى .
..وتعرف يوماً أنّ قلبي هوى لها
. هناؤك ودي والهوى يغلب الجفا ..
.فكن في أمان الله يصلح حالها .
م