شكل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي يقام في الصياهد، كرنفالا اقتصاديا، إضافة إلى القيمة السوقية للمنقيات المشاركة فيه التي تجاوزت قيمتها مبلغ الـ 3 مليارات ريال، وهو الرقم الذي يعده الكثير من المراقبين الاقتصاديين لافتا، حيث يمكنه أن يشكل لبنة ثابتة لقوة مالية من الممكن أن تكون رافدا هاما لدعم الاقتصاد الوطني.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد أكد هذا الاتجاه تعزيز 3 من ملاك الإبل لمنقياتهم بمشتريات تجاوزت حاجز الـ 300 مليون ريال، من أجل المنافسة على الجوائز، حيث يشهد المهرجان مشاركة 28 ألف متن من الإبل زج بها 700 مشارك في جميع الألوان (المغاتير - المجاهيم).
مسميات جديدة
وكانت المسميات الجديدة (بيرق المؤسس - سيف الملك - شيلفا ولي العهد) قد شكلت دافعا كبيرا لملاك المنقيات للظفر بها، عطفا على ما تحمله هذه المسميات من مكانة خاصة والفوز بها يعني لهم الشيء الكثير.
فيما يرى الكثير من المهتمين بالإبل أن النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل شكلت منعطفًا مهمًا في مفهوم المهرجان
ودوره الاقتصادي، مما اعتبرها البعض نسخة تاريخية ستكون نقطة انطلاقة حقيقية للمهرجانات المقبلة إضافة إلى المفاهيم الجديدة.