لا تسقط غريباً من دفاتر أيامي
كما كنت...
فأحلامي قيدتها بحبال النسيان
يوم رحلت،
ما زلت تنتظر في البعيد
وأنا فتحت لك أبواب الحب
وصرخت في أبواق الحنين
وتناولت أقاصيص الشوق
علقتها على جدار الوهم ومضيت
ابتلعت غصة البعد
كم من المرات رسمتك
ولوّنت ربيع أيامك
وأنت لا أنت
بعيداً كل البعد
عن أحلامي،
وأيامي،
وحتى عن أحزاني،
وأنا أنتظر إطلالة عمر
كي تحيي فيها قلبي من جديد