لا تلوموني على لحظات
غضبي وجنوني
فحياتي أضحت سراب
وضياع
أرجوكم عنها لا تسألوني
قد تهت بين متاريس الأمس
وتشرد أفكاري وظنوني
ضيعتني دروب الهوى
فأين حبيبي لاتسألوني
ورودنا التي رويناها معا
ماتت فأرجوكم
اعذروني
وأنا التائه بين حروف القهر
يختلج صدري بشجوني
آه من الماضي والحاضر
وأما لقادم فابدا عنه لاتسألوني
قدري أن أزرع الحب
واحصد آلامي وجنوني
فمتى تسكت ثورة قلبي
وكل الوجع الذي يعتريني
قد جفت أنهارالأمل
وما عاد الفرح يرويني
هكذا تيبست كل شراييني
وتصحرأديم بساتيني
فلا تلوموني احبتي
على لحظات شكي ويقيني
اسماعيل الشيخ عمر