قصة عن الأهداف
تحكي قصتنا عن هذا الصياد المحظوظ والذي لم يكن يعاني في عملية الصيد إذ أن شباكه دائمًا ما تخرج غنية بالأسماك، إلا أن رفاقه لاحظوا شيئَا غريبًا فقد لاحظوا أنه يقوم بفرز اسماكه فيختار منها الصغير ويأخذه أما الكبير فيقوم بإعادته للماء مما أشعل قلوبهم أكثر عليه، فهبوا فيه ينهروه كيف به يرمي الأسماك الكبيرة ويأخذ الصغيرة رغم أنه يفترض أن يقوم بالعكس، وهنا كانت الاجابة الصادمة إذ قال لهم بأنه يمتلك مقلاة صغيرة.
هل جربت كحال هذا الصياد أن ترمي بالأحلام الكبيرة وتكتفي بتلك الاحلام البسيطة اعتقادًا منك أن قدراتك لا تسمح بأكثر من ذلك؟، للأسف هذا حال أغلب الناس دائمًا ما يقللون من امكانياتهم مما يدفعهم إلى التمسك بتلك الاهداف أو الاحلام الصغيرة والتي من السهل تحقيقها والبعد عن الاحلام والأهداف الكبيرة بسب المعتقد الخاطئ عن قدراتهم وإمكانياتهم.
ابحث واسعى دائمًا لتطوير قدراتك وإمكانياتك إن كنت تعتقد بقلة تلك الإمكانيات وافرد جناحيك وحلق في سماء الاحلام والآمال واسعى لتحقيقها بكل الامكانيات وتخل عن تلك الفكرة عن الامكانيات والقدرات الضعيفة، تطلع دائمًا إلى الأعلى والأفضل ولكن لا تكتفي فقط بالتطلع والحلم إذ يتطلب تحقيق الحلم العمل للوصول إليه، وأولى خطوات تحقيق الأحلام والأهداف هى تطوير الذات وتنمية القدرات.