احبّك حُباً لو علِمت بقَدرِهِ
لما كُنت عنّي في الغياب تُطيلُ
وكنت تُجازيني عَليه بمِثلهِ
وليس لحُبّي لو علمت مَثيلُ
تَزول الجّبال الراسِيات وحُبّكم
بقَلبي لا يَفنى وليسَ يزولُ
وجَرّبتُموني مرةً بعد مرةٍ
فهَل كُنتُ عن عَهدِ الوفاء أحولُ؟
وما لي غِنىً عنكم ومالي سُلوةٌ
وما لي عَنكُـمُ مَلـجأ و بَديـلُ
أبيعُ بني الدّنيا وأشري رِضاكمُ
وانّي على جودي بِكـم لَبَخـيلُ
لقائلها