أُحَاورُ الله في عَينيكِ مُلتزِماً
صوماً صلاةً و إيماناً وتسبيحـــا
وأُشْهِدُ الله انّكِ الشَّذا عبقـاً
قد كُنتِ بَدأً لكلّ الورد تفتيحـــا
وأنّك النّورُ في قلبي وبَاصرتي
أضفى على الكونِ أنواراً وتوشيحا
وأنك الحلم المُضنِي على أملٍ
زاد الفؤاد شجناً والروح تجريحـا
يـــا َ قلبٍ زادهُ النوى شغفاً
قولي أحبك إعلاناً وتصريحـــا
إنَّ المُحبَّ إذا أشتدّت منازِعُهُ
لا يَرتَضِي في هَوى ليلاهُ تلميحـا
م