تلاحقني أنت وأشباهك الأربعون
رحلت اليوم فنزفت قصائدي دماً
رحلت...
وبين خواطري....
تهت أنا في طريقي
ألم تعدني بالبقاء بين أرصفة ذاتي؟
غفت عيونك الحلم وتركتني
ورحلت أنت....
وأنا هنا ما زلت أنتظر....
بعض وميض من ذاكرتي المتعبة
كي تحضرك على أوراقي
علّها تكتب عنك أكثر
وأنا التي غزلت لك حروف العشق
أين أنت مني....
بين الوجوه أراك فتتعثر خطواتي
وتلك الوجوه المبعثرة
تغتال فيّ الصمت
ومن أمامي الفرحة والابتسامة
فتخط أناملي كلمات الشوق لعينيك النائمتين
ولراحل له بين خطواتي
ألف لون من عذاب الحب
وهبني الحب فكان هو القريب والبعيد
رغم مسافات الشوق
أراك بين أحرفي تتسكع كغريب
يحمل أحلامي معه ويهرب
دون أن يناديني....
غفوت أنت رحلت....
وتركتني بعدها لمصيري والقدر
ناريمان معتوق