النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

ماذا بعد ضربة مطار بغداد الأمريكية

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 256 الردود: 3
الموضوع مغلق
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 149 المواضيع: 146
    التقييم: 106
    آخر نشاط: 17/June/2022

    ماذا بعد ضربة مطار بغداد الأمريكية

    ماذا بعد ضربة مطار بغداد الأمريكية

    حيدر محمد الوائلي

    ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها أمريكا حرمة بلد وتنفذ ضربات قاتلة وتخلف ضحايا كُثر.
    ليست المرة الأولى التي تحاول فيها أمريكا بكل سذاجة أن تلملم الموقف وتبرر له ومن ثم تشتت الأنتباه وتُشعل ازمة اخرى لتشغل الناس بها لبرهة من الزمن.
    ليست المرة الأولى القتل في العراق فالقتل فيه استهتار واعتداء سافر ودم رخيص وعادة وكرامة وشهادة.
    ليست المرة الأولى كثرة الشامتين في مصيبة تحصل في العراق وكثرة الباكين عليها.

    أن تصبح صديقاً لأمريكا فهذا يعني أن تصادقها بكل ما فيها من دعم اقتصادي ونفوذ سياسي وتقدم تكنولوجي ورعونة بتغيير مواقفها فجأة وجرأة بتنفيذ مؤامرات واستهتار باراقة الدماء ونشر الفتن وتوجيه الأهانات لمن يختلف معها والتعدي على سيادة الدول.
    ارجو ان لا يكون أحد اللاعبين في العراق من مسؤولين وسياسيين ومثقفين والشعب عموما قد تفاجئ بالاعتداء الأمريكي على حرمة عاصمة العراق ومطاره الدولي فلقد اعتاد العراق على ان تُنتهك سيادته بتكرار مقرف من قبل أمريكا وسط ركود سياسي عراقي بليد مكتفياً بالتصريحات الأخبارية وحسب. كما في اعتداءات سابقة من دول مجاورة بتنفيذ عمليات عسكرية واستخباراتية داخل الحدود العراقية، فتركيا نفذت عمليات برية وجوية بكثافة وايران والسعودية كذلك باستغلال بعض حلفاؤها من المجاميع الشعبية. كذلك تتلاعب بدرجة اقل الأردن والكويت اقتصادياً وتؤثر على العراق وتُحَجّم من ازدهاره مستغلة بلادة وفساد وضعف الوضع السياسي في العراق.

    على برلمان العراق وشعب العراق التركيز على إكمال مشروع الإصلاح بعد تعديل قانون الانتخابات وتشكيل مفوضية للأنتخابات فهو الان في خطر محدق كما الوضع في العراق عموماً.
    من صدّق أن أمريكا دعمت التظاهرات لمصلحة العراق فليصحو مما ألم بعقله من بلادة وسذاجة.
    يجب وفورا تحديد موعد عاجل للانتخابات القادمة وانتخاب رئيس وزراء مؤقت وفي فترة الأنتظار والأعداد للأنتخابات ينبغي اعادة النظر في الأتفاقية الأمنية مع أمريكا أو الغائها وفي انتشار القواعد الأمريكية في العراق وبحجم السفارة الامريكية في العراق وكبرها الذي ربما يعد الأكبر في العالم والأجندات المترتبة على ذلك.
    كذلك ابلاغ الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالأنتهاكات لتكون الشكوى وتعرية المواقف عياناً ورسمياً وحتى لو لم تتأثر أمريكا ولكن حتما ستساهم هذه الحركات بتداولها اخبارياً واحداث توعية شعبية لشعوب دول مختلفة ولفت انتباه المجتمع الدولي المتغاضي عن امريكا.
    من بعدها فليحل البرلمان نفسه فوراً عندما يقترب موعد الأنتخابات المفترضة.
    كذلك يجب الدعوة لتهدئة الأوضاع رغم كُبر حجم الأعتداء في عاصمة العراق وفي مطارها الرسمي وبالشخصيات المستهدفة في انتهاك كبير جداً وخطير.
    للأسف أن دم العراقيين رخيص وأرجو أن لا يكون أحد متفاجئ بهذا الشيء. كل الحكومات المتعاقبة على حكم العراق بعد سقوط صنم الدكتاتورية قد اهانت الشعب ولم تعر اهتماما له وواجهته بالكبح والتضليل والأهانة والأهمال وكذلك تنظر للعراق أمريكا وغيرها من الدول وكذلك يُنظر للعراقيين في المطارات مثلما يَنظر لهم مهربي البشر لأوربا.

    الصراع على العراق صراع نفوذ كبير يجب أن لا يزيد الشعب والسياسيين العراقيين من حطب حريقه ففي العراق حرائق كثيرة من الفساد وهدر المال العام وضياع موارد البلد الاقتصادية وتخلف العراق اقتصاديا وخدميا وسياسياً وهذه حرائق يحتاج العراق أن يطفئها ويزيل رمادها ويعيد بناء ما دمرته الحرائق قبل التفكير في إشعال حرائق أخرى كالحرب العسكرية.

    ليجهز الشعب نفسه كي يصبح محترماً امام نفسه اولا وامام العالم ثانيا بعد أن اهانه ساسته واهانه كل بلد تدخل في شأنه وعسى أن تكون بداية افضل وتغيير للأحسن بعد إجراء الانتخابات واختيار ممثلين جدد ليقودوا البلد بطريقة افضل.

    تصادق أمريكا وايران والسعودية وإسرائيل وتركيا وغيرها فأعلم أن لا توجد في السياسة صداقة دائمة بل مصلحة دائمة.
    هنالك من قدم المساعدة للعراق وقت الشدة فهذا تحفظ له ما ساعدك فيه وقت ازمتك وتعامله بطريقة مختلفة. ليست سواء ومن الخسة انكار الجميل وتعامله مثل من تركك في محنتك أو وقف متفرجاً عليك أو ممن زاد في ازمتك.
    في السياسة حيث المصلحة يكون التوجيه والتعبئة وللكل هنالك حلفاء مميزين.

    أكرر لكي ينفذ العراق بجلده من الحرائق المتتالية عليه، فعليه النظر في الخطوات اعلاه وليُعطي لممثلي الشعب الجدد فرصة تمثيل العراق ويقرروا مستقبله بعد كل تلك المظاهرات والشهداء لأنهاء الوضع الفاسد في العراق والنهوض به وبشعبه من جديد.
    ولتنتهي المظاهرات وتستمر الحياة فمجرد وجود مظاهرات لفترة زمنية طويلة فبالتأكيد سيتم التلاعب بها واستخدامها ورقة للتحريض واثارة الفتن ولحرف أهدافها وخرقها.

    أمريكا ستبقى وستفكر بعمليات اخرى وايران ستبقى وسترد بطريقة ذكية وكبيرة لأنها بلد قوي ومتماسك ولا يقبل الأهانة والتعدي عليه. وستبقى تركيا والسعودية وإسرائيل وكلهم سيزدهرون.
    فليزدهر العراق ايضا وليصادق من يشاء كمثل بقية الدول وبشروطه التي تعود بالنفع على شعبه مع حفظ هيبته وكرامته ما دام يستثمر ثرواته ومكانته ويتطور ويزدهر ويحقق العدالة والرفاه لشعبه.

  2. #2
    The taste of berries
    قانوني
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: The land of blackness
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,726 المواضيع: 93
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 9882
    المهنة: government employee
    أكلتي المفضلة: الحقيقة بأي طعم
    موبايلي: Honor 10X
    مقالات المدونة: 6
    التنافر السياسي والفكر العقائدي بين أمريكا وايران ليس وليد الأن بل هي مشادات منطقية متراكمه على مصالح معينه ولأن التطور العسكري الأمريكي يغلب الماكينه العسكريه الايرانيه عندها لجأت الأخيرة للحرب بالوكالة بطريقة ناجحة اجهضت من خلالها كثير من المشاريع الاستعمارية مثل تغيير النظام السوري او الاستحواذ على القرار اللبناني او بناء مستعمرة عسكرية في اليمن.. العراق هو الأرض الصالحه للحرب القريبه بينهما نسبة لهشاشة الدولة العراقية و انعدام الانتماء الوطني.. ربما.. ستكون الحرب الأخيرة على أرض العراق و العالم ينتظر ذلك ويهلهل إليه.

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2019
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,784 المواضيع: 88
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 2482
    مزاجي: مثل كل يوم
    أكلتي المفضلة: كل نعمة من الله
    موبايلي: سامسونج عادي جدا
    آخر نشاط: 25/May/2024
    مقالات المدونة: 1
    امريكا دوله قويه وتمتلك سلاح متطور واسطول دفاعي متنوع في كافه انحاء العالم ولديها القدره على ضرب اي هدف هي تريده في المكان والزمان المناسبين نعم انها دوله متغطرسه ومهيمنه على الكثير من مقدرات الشعوب وهي تسعى او بل هي مسيطره على الاقتصاد العالمي ايران دوله كبيره وتمتلك سلاح ايضاً لكن ليس بما تمتلكه امريكا وذات كثافه سكانيه ومساحة كبيرة تفوق مساحة العراق والكويت وسوريا مجتمعه لكن السؤال هل ايران تتعارض دينياً مع امريكا ام سياسياً ام ماذا بالضبط او هو فرض ارادات في المنطقه لااكثر لكل حادث حديث الى متى تعيش المنطقه بتهديد مستمر والرابح هما دولتين متناحرتين على ارض الجوار كسوريا والعراق واليمن وافغانستان وليبيا وغيرها من الدول التي طالتها الحرب ايران لن ولم ترد لااسباب منها الخوف من المجهول فامريكا لديها القدره على ضرب ايران بتحالف دولي كبير اذا فكرت ايران ضرب المصالح الامريكيه في المنطقه ستبقى تصرح وتصرح لضمان بقائها بمأمن عن اي ضربة عسكريه وهذا مادأبت عليه طيله ال16 عاماً المنصرمه والحديث طويل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ابراهيم حسن

  4. #4
    اداري سابق
    4ever
    تاريخ التسجيل: April-2012
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,731 المواضيع: 1,198
    صوتيات: 16 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11654
    يغلق الموضوع ..حسب التبليغ ادناه
    https://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=996796

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال