الزي الكوردي الرجالي
الزي الكوردي فريد ومتنوع وخاص، هو نتاج البيئة الجبلية واعمالها الشاقة وطبيعتها الخلابة الزاهية. وهو فوق كل ذلك زي مكلف مادياً، ومتعدد اللوازم والحاجات:
ملابس الرجل الكوردي يتكون من
غطاء الرأس: يتكون من الطاقية او (الكلاو) او (التبلة) وهي قبعة صوفية قوية، ويلف حولها (الميزر) وهي عمامة تتألف من الطاقية يلف حولها قطع قماش مربعة (جامانة) او (مشكي) او (جفته) بحسب نوعها
الملابس الكوردية فتتألف في العادة من قميص قطن ابيض ذي اردان طويلة وسروال فضفاض وسترة تتقاطع من الامام فوق البطن ومطوية في السروال. ويلف الكوردي حول خصره قطعة طويلة من القماش يبلغ طولها مابين 4-5 أمتار (الحزام) وعندما يلف يشغل المساحة الكائنة بين الخصر والبطن. كما يلبس فوق سترته معطفاً من اللباد الخشن ابان الطقس البارد، واالملابس الكوردي نوعان (الشال والشبك) او (الرانك والجوغة). ويختلف النوعان من حيث القماش المستخدم او الموديل او التفصال.
ولابد من الاشارة هنا، بشكل خاص، الى الحزام الكوردي، فهو يستخدم في كل مناطق كوردستان لكن طوله وشده يختلف من منطقة الى اخرى ومن قبيلة الى أخرى، ولهذا الحزام ضمن البيئة الجبلية لكوردستان فوائد شتى:
1- يشد من عضلات الظهر والبطن عند اداء الاعمال الصعبة والشاقة. وفي تسلق الجبال العالية.
2- يحمي الظهر والبطن من البرد.
3- يتحول الحزام في حالات معينة الى نقالة في حالة الاصابة بالحرب، او عند نقل الامتعة.
4- يحمل العتاد والخنجر.
5- فضلاً عن خاصيته الجمالية الجذابة وطابعه الكوردي فهو مكمل للزي الكوردي وجزء مهم منه واللذي هو بطبيعته هوية قومية مميزة للكورد.