{دولية: الفرات نيوز} كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية - واسعة الانتشار في العالم- عن تفاصيل جديدة لعملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي فجر اليوم الجمعة
ووفقا لمسؤولين نقلت تصريحاتهم الصحيفة، فإن طول الفترة التي شعر فيها سليماني أنه في مأمن من النيران الأميركية، جعله يوقن أنه "فوق العقاب ولا يمكن المساس به"، حتى إنه سمح ذات مرة لطائرة عسكرية أميركية بالتوقف إلى جوار طائرته في مطار أربيل شمالي العراق.
لكن عملية فجر الجمعة استندت إلى مجموعة من المعلومات من المخبرين السريين وخبراء التتبع الإلكتروني، وطائرة استطلاع وأدوات مراقبة أخرى، وفقا لقادة ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين للصحيفة.
وقال مسؤول أمريكي رفيع إن المهمة المصنفة في خانة "سرية للغاية"، خطط لها بعد وفاة متعاون أميركي في 27 ديسمبر كانون الثاني، بهجوم ميليشيات عراقية على قاعدة عسكرية تضم جنودا أميركيين في محافظة كروك.
وحسب الصحيفة الامريكية، فإن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقتل سليماني، سبق أن رفضه الرئيسان السابقان جورج بوش الابن وباراك أوباما، خشية أن يؤدي ذلك إلى حرب قد تخرج عن السيطرة في منطقة ملتهبة أصلا .

المصدر