رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي
وكالات - أبوظبي
أثارت الضربة الأميركية التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، جدلا جديدا بين الجمهوريين المرحبين بالخطوة الحاسمة، الديمقراطيين المتخوفين من "نقطة اللاعودة".
وأشاد أعضاء جمهوريون في الكونغرس بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب شن هذه الضربة، إذ كتب السيناتور ليندسي غراهام على تويتر: "الثمن الواجب دفعه عن قتل وإصابة أميركيين تصاعد بشكل كبير"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان غراهام يشير إلى مقتل أميركي في العراق في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، بنيران صواريخ نسبتها واشنطن لقوات موالية لإيران.
من جانبه، قال النائب الجمهوري في مجلس النوب، كيفن ماكارثي: "في دليل قوة وتصميم، ضربنا قائد هؤلاء الذين يهاجمون أرض الولايات المتحدة"، في إشارة إلى هجوم الثلاثاء، الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد من قبل موالين لإيران.
واعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الخميس، إن قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في ضربة أميركية يهدد بإحداث "تصعيد خطير للعنف". وأضافت نانسي بيلوسي في بيان: "أميركا والعالم، لا يمكنهما تحمل تصعيد في التوتر يصل إلى درجة اللاعودة"
أما الزعيم الديمقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، فقال إن ترامب لم يبلغ الكونغرس بهذه الضربة.
وكتب إليوت أنغل في بيان، إن قاسم سليماني "يداه ملطخة بدماء أميركيين، ولن أحزن على موته"، لكنه عبر في الوقت نفسه عن قلقه "إزاء تداعيات" هذه العملية.
وتابع النائب عن نيويورك: "هذه الضربة وقعت دون إبلاغ الكونغرس أو التشاور معه، مما يثير مشاكل قانونية خطيرة ويشكل صفعة لسلطات الكونغرس".