النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 279 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    أم بيلسان
    تاريخ التسجيل: December-2019
    الدولة: كربلاء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 745 المواضيع: 134
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 780
    آخر نشاط: 14/February/2020
    مقالات المدونة: 2

    Smileys Sighing And Waiting 922320 إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني

    يحكى الان هناك

    كانت فتاة جميلة في إحدى مدن إيطاليا وقد عاشت في بيت جميل سعيد حي كان طريق الحياة ناعماً وليناً لها، وتزوجت في سن مبكرة من شاب جميل محبوب وأنجبت منه ثلاثة أطفال، وكان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً، ولكن المصائب لم تتركها، فقد داهمتها كارثة شديدة على حين فجأة إذ حملوا لها زوجها يوما ميتاً، سقطت عليه شجرة في الغابة، وكانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطع أن تقبل إرادة الرب،
    فتمردت عليها وصيرها ذلك جامدة وقاسية، وقد كافحت كفاحا عظيماً لتصد الفقر عن باب عشتها فاشتغلت ليلاً ونهاراً لتتمكن من إطعام وكساء أولادها، على إنها كانت تفعل ذلك بروح شديدة خاليه من الحب حتى أن نفس أولادها بدئوا يخافون منها وكانوا يجرون ليختبؤا إذا اقتربت منهم وقت لعبهم، وفي إحدى الليالي أحست أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت ولذلك صلّت قبل أن تضطجع قائلة


    يا رب خذ نفسي، هذا أكثر مما أستطيع احتماله، وفي نومها رأت حلماً، وإذا هي واقفة في غرفة ليس فيها شيء إلا صلبان، بعضها كبير وبعضها صغير، البعض أبيض والآخر أسود – وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال للمرأة، اعطني صليبك الذي هو ثقيل جداً عليك واختاري لنفسك صليباً بداله من هذه الصلبان المعلقة على الجدار وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها، صليب حزنها، ومدت يدها أخذت صليباً بدا صغيراً وخفيفاً، ولكنها ما أن رفعته حتى أحست انه ثقيل جداً،



    أجاب السيد
    هذا صليب شابة أصيبت بالكساح في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفى لا ترى الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جداً أن ترى وجه صديق، فإذا ما عاشت عشرين سنة أخرى فستكون عشرين سنة على فراش المرض، وسألت السيدة: لكن لماذا يبدو صليباً صغيراً؟

    وأجاب السيد: لأنها تحتمله من أجلي !!
    وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليبا آخر، كان صغيراً وكان خفيفاً أيضاً ولكنها ما أن امسكته حتى إلهبت يدها بنار حامية، ومن شدة الألم صرخت وسألت إذ سقط الصليب من يدها، صليب من هذا يا إلهي؟ وأجاب السيد ك إنه صليب إمرأة، زوجها شرير جداً، وهي تحتمل صليبها دون أن تظهره مع انه يحرق كل ساعة كل قطعة من جسدها وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسيء إليهم وفي كل هذا لا تزال شجاعة وشفوقه !!
    وأخيراُ رفعت المرأة صليباً آخر، وقد ظهر أنه خفيف وصغير وغير ملتهب، ولكنها حالما أمسكته شعرت كأن جليداً يلمس يدها، وصرخت آه يا سيدي صليب من هذا؟ فأجاب: هذا صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد آخر، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة !!
    وقد طرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً، وقالت سأحتفظ بصليبي من أجلك وفي الصباح ظل الحلم ثقيلاً على نفسها، وكان رسالة موبخه لها، لذلك فكرت أن تعمل على أن تكون لطيفة نحو أولادها وخاضعة لإلهها، ومرت الأيام ولاحظ أولادها أن محبتها عادت إليهم مرة أخرى، وكذلك جيرانها رأوا رقتها وحاولوا أن يعينوها، وعادت البهجة إلى حياتها، انسكبت نعمة الله عليها كالندى عندما أخذت صليبها وحملته من أجله !!


    نهاية

    انتظرونا موضوع الاخر



  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 40,178 المواضيع: 14,307
    صوتيات: 462 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 33939
    آخر نشاط: 30/August/2021
    مقالات المدونة: 4
    very beautiful and wonderful

  3. #3
    عضو محظور
    أم بيلسان
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‌‏ᓆ‏j‏g‏ᓄ‏⍺ مشاهدة المشاركة
    very beautiful and wonderful
    thank you my lover

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال