فضل المسجد الأقصى على المسلمين عظيم فهو أولى القبلتين ومنه عرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلى ولا تشد الرحال الا لثلاثة المسجد الحرام ومسجد رسول الله والمسجد الأقصى، وبشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتحه لا وبل حدثنا عن نزول الخلافة الراشدة فيه
حديث أبي ذر رَضِي الله عنْهُ قال: تذاكرنا ونحن عند رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم أيهما أفضل: أمسجد رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم أم بيت المقدس؟ فقال رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: «صلاةٌ في مسجدي أفضلُ من أربع صلوات فيه، ولَنِعمَ المُصَلَى هُو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعًا». قال: أو قال: «خيرٌ له من الدنيا وما فيها» (أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني).