لَو قُلتُ أهواكَ بِكُلِّ جَوارِحي
لا ، ماوَفَيتُ الوَصفَ والتَمثيلا
البَحرُ لَو كانَ مِداداً ماكَفى
في بَوحِ حُبٍّ يَرفُضُ التَّأجيلا
قَد غادَرَ القَلبُ يَرومُ وِصالُكُم
مالي على الرَّدِ قِوىً أو حيله
شَوقي وسُهدي والدَّلالَةُ حَيرَتي
لَو غابَ طَيفُكَ مالَبِثتُ قَتيلا
عِزٌّ لِقَلبي أن يَنالَ وِصالكُم
وَيَهونُ عُمري دونكم تَذليلا
أنتَ وَما أنتَ وَكَيفَ مَلَكتَني؟
فيكَ عَشِقتُ الأَسْرَ والتَّكبيلا
م