هَذِي قَوَافِي قَصِيدَتِي
وَ تَكَادُ صَمْتَاً تَخْتَنِقْ
الوَحْيُّ فَارَقَ وَ ارْتَحَلْ
وَ الحَرْفُ قَلبُهُ يَحْتَرِقْ
قَدْ غَابَ طَوْعَاً مُلْهِمِي
وَ أَضَاعَ حِبْرِي وَ الوَرَقْ
وَ اخْتَار َهَجْرِيَّ هَادِئَاً
لَا يَشْكُو بُعْدَا أَوْ أَرَقْ
رَغَبَاً أَتَىٰ لِمَحَبَّتِي
ثُمَّ تَنَاءَىٰ وَ افْتَرَقْ
وَ كَأَنِّي كُنتُ لَحْظَةً
مَرَّتْ عَلَيهِ بِمُفْتَرَقْ
عَصْراً رَمَانِي بِحُبِّهِ
وَ تَورَاىٰ عَمْدَاً بِالغَسَقْ
وَ تَنَاسَىٰ أَنَّ سَهْمَهُ
حُبَّاً بِقَلْبِي قَدْ رَشَقْ
مَا كَانَ ظَنِّي أَنَّهُ
يَهْوِي بِذَاتِي للغَرَقْ
تَبَّاً لِظَنِّي فِي الهَوَىٰ
تَبَّا لِقَلبٍ قَدْ عَشَقْ
م