أخافُ من أن تمرُني لحظة تَعبٍ أخيرة، أنفضُ فيها يديّ من كُل الأشياء وأمضي دونَ أن ألتفِت .
أخافُ من أن تمرُني لحظة تَعبٍ أخيرة، أنفضُ فيها يديّ من كُل الأشياء وأمضي دونَ أن ألتفِت .
في ديسَمبر كُل شيء حَنون
اسمك النَحيل ، صوتك الاسمَر
اُغنياتك المُفضلة ، رسائلك العَتيقة
شاماتك السَمراء، صورَتك القديمة في هاتفي
زهرة القُطن الَّتي تنمو في داخلي
في ديسمبر حَتى السماء وديعة
تَغفو مدينتي على غَيمة وتصحو على رذاذ
- في ديسمبر كُل شيء بارد وحَنون
حَتى غيابك القاتم الطويل .
ضـحكة تَتدفق مِـــن بَيـن شفتيكِ ، هذا هوَ العَالم بِـإختصار .
- ما أيسَر أن يَتسلَّل الحُبّ إلىٰ أيَّام المَرء وَ يُحوِّلهُ لِفراشةٍ !
تفاصيلچ ولا تِنمل چنهن قصة شعبية .
إنها تتخطّى كُل شيء بكُل هدوء ، وهذا شيءٌ ثَمين لا يُتقنهُ أي أحد .
ليس لأنّي لم أعد أُريد، بل لأنّي لم أعد أقدر، و ربما لو أنَك عرفت الفرق الدَقيق بين الرغبة
والإرادة لما بذلتَ جهدًا لتُرمّمَ ماتكسَّر
من أجل تلك المَرة التي أشاح
بها عزيزًا عنك في لحظةٍ صامتة
أو جارحة.. لا تعُد مَرة أُخرى .
انا الشَخص اللي يؤتمَن حتى بَعد نهاية
القصة، ما مُمكن ينشاف مني شَر، و لا
طَعن بسُمعة و لا حَديث عن أسرار، انا
شَخص لمّا يقَدر رَب العالَمين رحيلك عن
حَياتي و يخليك بهذا النوع من الخَسارة،
يكفيني انُ نعمـة وجودي بحياتَك إختفت
و أكتفي بأنُ أضم أسرارَك و كُل شيء
يخصَك بمَكان حتى ما أفكر بي
كنتُ مستعدةٌ
وبكل هذا الثقل في قلبي
أن أخطو نحوكَ خطوة اخرى
أن أبكي معكَ أيضًا
أن أصلي من أجلكَ كل صباح
أن أتبنى قضية الخسارة وَحدي
أن أسدّد دين الأيام الفارغة منك كل يومّ
أن أموت للمرة العاشرة
مقابل أن تحبني هكذا
كندبة في الوجه لا تَخجل منها أمام الناس
مستعدةٌ
وبكل هذا الكم الهائل من العَجز بداخلي
أن أكتب لك
بينما تُدخن أنت سجائرك على عجلٍ
فيبقى فمي مفتوح..