مضى وقت طويل ، و غيابك اصبح كبيراً الآن ،أصبح كبيراً مثل بيت
بيت حقيقي فيه زوايا وحائط
وأبواب وخزائن وفيه صور على الجدران
سلالم وادراج
وغرف غيابك أصبحوا بيتي ..
مضى وقت طويل ، و غيابك اصبح كبيراً الآن ،أصبح كبيراً مثل بيت
بيت حقيقي فيه زوايا وحائط
وأبواب وخزائن وفيه صور على الجدران
سلالم وادراج
وغرف غيابك أصبحوا بيتي ..
وكنتُ أخاف من عينيها، كان في عينيها شيء عميق لا أستطيع النظر إليه، فـ الخوف يا أبي ينام في العيون ..
أعيش ما أُسميّهِ الحُزن الخامد ..
حُزن لا فائدة مِنهُ .
لستُ غاضب ،
ولستُ مُشتعل .
ولكنّي ،
لا أكتب ..
لا أرسم ..
لا أثور ..
مُستلقٍ أنتظر انقضاءَ اليوم .
أبتسمُ في وجهِ الجميع ،
لكني حزين ..
ذلكَ الحُزنُ الذي يُفقدُك الإحساس ،
ولا تستطيعُ أن تبكي معه .
اتمنى بِشدّه بأن يفوز كل شخص منكم بما يتلهف لهُ قلبه ، وأن يستدلّ الطريق الذي يإخذه نحو غاياته وسعاداتهُ.
وذاك الراح فدوة، ونبتدي من الجاي ♥️.
و لم أعرف شخصًا مثلي، يمُرّ بهذا الكم من الأيام المُجهدة والقاسية، ثمَّ ينجو منها بخطواتٍ ناعمة ..
أنا التناقُض ،
أنا الغُربة واللا شَيء ،
أنا الضَياع بِذاته ..
فَلا تأخُذني على مَحمل النَجاة ،
لإنني الغَرَق .
”يسكن الإنسان إلى من يفهمه، ولك أن تتخيل كم سيسكن الإنسان إلى نفسه حين يفهمها.“
نور ملوح.
"أتفهّم هذه الصلابة التي يغلّف بها المرء حياته، كي لا يلمس أحدًا مخاوفه"