بإختصار ... إنتظرتك حتى أفسد الانتظار حبي لك.
بإختصار ... إنتظرتك حتى أفسد الانتظار حبي لك.
و لأن بَعضَ الظَن إثم، " حسبنا گلوبـكم عَنبَر " .
أنا لا أطلب منكَ علاقة حُب،
لا أُريد أَن يتحدَث عنّا الجَميع
ولا أن نضع صورنا علىٰ الإنترنت،
كل ما أُريده هو حديثٍ طويلٍ معك،
عن تلك الأُغنية، عن ذلك الفيلم، عن
هذه اللوحة، عن أشياء نُحبها .. أريد
منكَ أن تكون موجودًا كما أنت في أيامٍ
ليس لَديّ القُدرة فيها علىٰ تقبُل أحد،
حتىٰ نَفسي .
أوَل مَرّة أگول لروحي هنيالي، من شفتَك گعدت بصَفي وگبالي .
مهما تطورت التكنولوجيا ، لا يمكنها أن تعوض سِحر لقاء الإنسان بالإنسان ،الحضور ،
الهالة، النور الذي تنثره حولك ، وقت ابتسامتك ،
درجة الصوت وخامته ، الرائحة ، الشغف وقع
الكلمات ، الألوان التي تختارها، كلها لا تضاهي
التطور البارد .. يكفي بأنك تشعر بدفء أنك
إنساناً يلاقي إنسان .
رُبما ذات فجرٍ سأقول لكَ بأنني أرتويتَك نورًا، لا حاجه لـ الصباح هذا اليوم .
يَتوب عنك كـ خطيئة
وأنتَ تَبحث عنهُ كـ مَغفرة !
يدُكِ الطريَّةُ الدَّافئة ؛ كقلبي
كيف أتركُها تضيعُ كطائرٍ في غابةٍ مليئةٍ بالصَّيادين.